دان حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" المصري "الاعتداء على الكاتدرائية العباسية في القاهرة عقب الانتهاء من الصلاة على ضحايا مذبحة الخصوص"، معتبراً أن "هذا الحدث تم في إطار مخطط تفجير طائفي نفذته تشكيلات ميلشيوية عصبوية تحت رعاية أجهزة الأمن".
وفي بيان، إعتبر الحزب ان "ما حدث تصعيد خطير يستهدف تفجير الاحتقان الطائفي، وجر المجتمع إلى حرب طائفية تفتت وحدة الشعب ضد الاستغلال والاستبداد والطغيان، وتلهيه عن أزمات حياته تحت حكم الإخوان، وحرف الثورة عن مسارها الصحيح وعرقلة نضالها من أجل إستكمال مهامها بتطور نضال الشعب المشترك من أجل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
كما طالب الشعب المصري بـ"الانتباه لهذا المخطط، وإستكمال مساره النضالي من أجل تحول ديمقراطي حقيقي، وإرساء مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية وأن تعمل قوى الثورة على تشكيل لجان مكافحة الطائفية والدفاع عن دور عبادة وممتلكات وأرواح المسيحيين".